على قدر ما أبهرتني به دولة قطر الشقيقة بنظامها ونضارتها وبنيتها التحتية المميزة في كل المجالات وخاصة منشاتها الرياضية ذات المواصفات العالمية والجودة الراقية , فانه يوجد في الدوحة ما يثير الإعجاب والتقدير والاحترام والإشادة به , طائر فلسطيني امتلأ قلبه بالعشق لتراب وطنه , يتوق لعبق الوطن وأبنائه يحتضن بجناحيه كل أبناء شعبه لان ريشه يحمل الألوان الأربعة لسارية تحمل مثلث وثلاثة مستطيلات , فكل الألوان لديه سواء .
عندما تطلبه تجده بجوارك صديقا أخا موجها ناصحا , فلسطيني مبدع بكل ما تحمل الكلمة من معنى وحروف صادقة بعيدة كل البعد عن المجاملة .
نائب السفير الفلسطيني لدى دولة قطر الشقيقة الدكتور يحيى زكريا الأغا النجل الأكبر للشيخ الجليل المرحوم زكريا احد علماء فلسطين الذي عرفته خانيونس ومسجدها الكبير كخطيب وداعية إسلامي بارز , أبو زكريا ذلك الرجل المعطاء الذي كان ملازما للبعثة الفلسطينية المشاركة في مهرجان الطفولة الأسيوي لكرة القدم لدول غرب أسيا تحت أربعة عشر عاما الذي أقيم في الدوحة يقدم لنا كل خير يتابع أخبارنا أول بأول رغم ضيق وقته وانشغاله بمهام عمله وخاصة ترتيبات مهرجان يوم القدس العالمي في الدوحة .
رجل ساهم بشكل مؤثر في تأسيس وبناء المدرسة الفلسطينية بالدوحة لتكون حاضنة تعليمية لكل أبناء وطننا الحبيب المقيمين في قطر تجمعهم على حب الوطن وعشق مقدساته .ازداد إعجابي به عندما مررنا على أحوال الرياضة الفلسطينية فوجدته ملما بتفاصيل الكثير من أمورها وأوضاع الأندية الفلسطينية خصوصا في القطاع وما تعانيه من أوضاع صعبة .
ولعل ابرز الأمور لفتا لانتباهي هو تأكيده على الاهتمام بالألعاب الفردية معللا ذلك بالخصائص النفسية المميزة للشاب الفلسطيني من روح قتالية وإرادة عالية وعزيمة صلبة نابعة من حب الوطن وقلة تكاليفها والقدرة على المنافسة على الألقاب العالمية والانطلاق نحو العالمية مستشهدا بما حققه البطل الفلسطيني خميس زقوت وزميله عبد الرحمن أبو وطفة أبطال الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة .
رجل أعطى الكثير لوطنه ولشعبه وسيعطي الكثير في قادم الأيام في كل النواحي والمجالات ونحن نطمع بان يكون له دور بارز في تطوير الرياضة الفلسطينية وإعلامنا الرياضي الفلسطيني بشكل عام وباتجاه مدينته ومسقط رأسه بشكل خاص , لذلك كان علينا تقديره اعترافا منا بالجميل ولكي نعطي كل ذي حق حقه .
بقلم الصحفي عمار العقاد
[1] د. يحيى زكريا الأغا | شكرا يا عمّار | 30-03-2012
أخي العزيز / عمّار حفظه الله
يسعدني أن أخاطبك بلغتك التي خاطبتني بها على الملأ، لأن ذلك يستحق التقدير والثناء والشكر.
لسفارة فلسطين في الدوحة قاعدة يلتزم بها جميع العاملين بالسفارة بدءاً من السفير، تتمثل في تقديم التسهيلات لكل القادمين لدولة قطر من المطار وحتى المطار، وخاصة إذا كان لدينا علم أي شخص أو وفد، لأننا نعتبر ذلك واجب وعلينا الالتزام به طالما كان لدينا علم. وما قمت به تجاهك ومن معك، ومن تبعك من فريق الشجاعية، وغيرهم إنما هو جزء من المسؤولية والواجب الملقى علينا كسفارة، ولم نشعر في يوم أننا نقوم بأكثر من ذلك، لأن السفارة هي العنوان، وهي العين التي يسير بها الضيف في كل مكان من قطر، وعليه فيا خي العزيز عمّار، سفارة فلسطين في قطر كغيرها من كثير من السفارات تعمل في كل الأوقات وعلى مدار الساعة ولا مبالغة في ذلك.
إنني أرى من الواجب عليّ القول بأن تواجدك في الدوحة مع الأخوة الأفاضل الحكام والمدربين والصحفين ومنتخب الأشبال وضعتم بصمة مازالت ماثلة للجميع بأخلاقكم والتزامكم وحرصكم على أن تكونوا سفراء لفلسطين وقد انعكس إيجاباً على النتائج التي حققها الحكام من خلال الدورة. أشكرك وكل الأخوة معك متمنياً لك وللجميع التوفيق، ولفلسطين التقدم . دمتم ودامت فلسطين
[2] مهند مأمون كامل الشوربجي | أصبت كبد الحقيقة جزاك الله خير | 01-04-2012