إلتقى د. أنــور الأغــا سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا و المالديف مع السيد كاروناتيلاكا أمونوجاما وكيل وزارة الشؤون الخارجية السريلانكية، و ذلك بمكتبه في مقر الوزارة بالعاصمة كولومبو.
و قد أطلع السفير الأغــا السيد أمونوجاما على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، و الممارسات التعسفية التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في مختلف محافظات الوطن، و بخاصة تجاه الأسرى و المعتقلين الفلسطينيين، و هدم منازل المواطنين في مدينة القدس، علاوة على مصادرة الأراضي و تجريفها، كما وضعه في صورة الجهود التي تبذل من قبل القيادة الفلسطينية و الفصائل الفلسطينية، من أجل إتمام المصالحة و تشكيل حكومة وحدة وطنية، و أيضاً ما تبذله القيادة الفلسطينية من جهد لمتابعة حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
و قد بحث السفير الأغــا مع وكيل الوزارة السبل الكفيلة بتنفيذ ما تم بحثه و الإتفاق عليه خلال زيارة السيد الرئيس محمود عباس إلى سريلانكا في شهر نيسان/أبريل الماضي، و لقاء وزير الخارجية د. رياض المالكي مع نظيره السريلانكي، و زيارة المبعوث الرئاسي السريلانكي إلى فلسطين في شهر شباط/فبراير الماضي، و ما تم خلال ذلك من تطرق إلى السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين و إستعداد الحكومة السريلانكية لتقديم برامج تدريب للطواقم الفلسطينية في مجالات الصحة و السياحة، كتدريب الممرضين و العاملين في مجال السياحة، و التعاون في مجالات الزراعة و تكنولوجيا المعلومات و غيرها.
من جانبه، فقد أشار المسئول السريلانكي إلى إستمرار الحكومة السريلانكية في دعم و مساندة شعبنا الفلسطيني و قضيته العادلة، نحو نيل شعبنا الفلسطيني كامل حقوقه بما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، و عبر عن وقوف جمهورية سريلانكا إلى جانب الجهود المبذولة لإنهاء الإنقسام و تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مجابهة الإحتلال الإسرائيلي.
و قد أكد السيد أمونوجاما خلال لقائه مع السفير الأغــا أن الحكومة السريلانكية و بتوجيهات من الرئيس السريلانكي ماهيندا راجباكسه، مستعدة لتقديم برامج التدريب و إرسال خبراء في مجالات مختلفة، خاصة التمريض و السياحة، و أنهم على إستعداد لتمويل ذلك، بالتنسيق مع الوزارات و المؤسسات الفلسطينية المعنية كالصحة و السياحة و غيرها.
[1] وائل خليل احمد الاغا | جهود مباركة | 10-06-2012
[2] عبد الكريم صقر االأغا | مباركة جهود | 12-06-2012
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نثمن ونبارك لك خطواتك وجهودك الطيبة والمباركة والداعمة لمسيرة شعبنا ، جعلك الله نورا وضياء ، وهذا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ، إننا بحاجة ماسة جدا لمثل هذه الجهود المخلصة والمباركة وخصوصا في هذه المرحلة المفصلية ، ولعل ذلك يكون حافزا ومشجعا لكل من لدية الضمير الحي والقدرة والإمكانية للقفز بقضيتنا إلى الأمام والتخلص من كل آثار ومعوقات الانقسام و التفرق والمصالح الشخصية ، معا لنبعث الآمل سويا لشعبنا المكافح بأن هناك رغم الواقع المؤلم من الرجال المخلصون ما يقربنا من إعادة النظر فيما نعانيه ويكابده شعبنا البطل .
لا أقول إلا حفظكم الله وسدد خطاكم وحقق آمال وأهداف شعبنا العظيم .