أقامت سفارة دولة فلسطين لدى سريلانكا و المالديف و بالتعاون مع لجنة الصداقة و التضامن السريلانكية مع شعبنا إحتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، وبمركز باندارانايكا للمؤتمرات في العاصمة كولومبو.
و قد شارك في الإحتفال رئيس و أعضاء لجنة التضامن السريلانكية مع شعبنا، و د. أنـور الأغـا سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا و المالديف عميد السلك الدبلوماسي العربي و الأجنبي، و عدد من الوزراء و المسئولين و أعضاء البرلمان، و الإعلاميين و مجموعة من الطلبة و النشطاء، و عدد من السفراء العرب و الأجانب، حيث تزينت القاعة بالأعلام الفلسطينية و بصور تجمع الرئيس محمود عباس مع أخيه الشهيد القائد ياسر عرفات، و الصور التي تظهر معاناة شعبنا جراء الإحتلال الإسرائيلي و عدوانه المتواصل على شعبنا، و شعارات تضامنية مع شعبنا، بالإضافة إلى صورة الرئيس السريلانكي ماهيندا راجباكسه، الذي أسس و ترأس مع رفاق له في العام 1975 لجنة الصداقة و التضامن السريلانكية مع شعبنا، و الذين ما زالوا يساندون قضيتنا و شعبنا بقوة.
و بهذه المناسبة، فقد بعث الرئيس السريلانكي ماهيندا راجباكسه برسالة تضامنية مع شعبنا، قرأها خلال الإحتفال نيابة عنه السيد محمد بدر الدين مسؤول العلاقات العامة بالرئاسة السريلانكية و العضو الفاعل في لجنة التضامن السريلانكية مع شعبنا، حيث عبر فيها الرئيس السريلانكي عن تضامنه مع شعبنا في نضاله العادل لنيل حقوقه و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكداً أن حل القضية الفلسطينية سوف يضمن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني إستطاع بناء المؤسسات على الرغم من القيود السياسية و الإقتصادية، و أكد دعم سريلانكا لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
\و قد ألقى د. أنـور الأغـا سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا و المالديف عميد السلك الدبلوماسي العربي و الأجنبي، كلمة بهذه المناسبة، تطرقت خلالها إلى تاريخ القضية الفلسطينية، و المحطات الأساسية التي مرت بها، في ظل الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية طوال العقود الستة الماضية، و الذي ما زال جاثماً على أرضنا الطاهرة، و أطلعت المشاركين في الإحتفال على توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة، و أهمية ذلك تحقيق الأمن و السلام و الإستقرار بالمنطقة. و وضع السفير الأغـا المشاركين بالإحتفال في صورة مجمل الأوضاع على الساحة الفلسطينية والإجراءات التعسفية التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، و المتمثلة في إعتقال آلاف الفلسطينيين، و البناء و التوسع الإستيطاني، و بناء جدار الفصل العنصري، و إقامة الحواجز و إغلاق المؤسسات و مصادرة الأراضي و هدم المنازل، و بخاصة في مدينة القدس و ما حولها، علاوة على وضع العراقيل أمام إستئناف المفاوضات.
من جانبهم فقد عبر عدد من المتحدثين خلال الإحتفال، عن تضامنهم و مساندتهم لقضيتنا و لشعبنا، مؤكدين على حق شعبنا في نيل كامل حقوقه، و على رأسها حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، و دعمهم للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية الدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة ، حيث كان من بين المتحدثين كلاً من الوزير أتاودا سينيفراتنا رئيس لجنة التضامن السريلانكية مع شعبنا و الوزير د. جوناسيكارا و السيد ساجيد بريماداسا عضو البرلمان و نائب رئيس الحزب الشعبي الإتحادي السريلانكي، و السيد علوي مولانا محافظ كولومبو، و الناشط الإجتماعي المحامي جويد يوسف.
[1] احمد خليل سالم اليسد | تحية للسفير د. انور | 02-12-2012