بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ النبيل / نبيل خالد الأغا ... حفظه الله
الموضوع / هديتكم الغالية في 30/5/2013
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، تحية الاسلام العظيم ...
أما بعد :-
فلقد ذكرتني هديتكم الغالية بالقول المعروف او بما معناه (ان الهدايا على قدر مهديها )
إنها ليست هدية رمزية او تقليدية ولكنها هدية تاريخية وضعت امامي الحقائق الجهادية التي انبثقت عن تجارب رجالنا الخالدين ومواقفهم المتميزة التي حباهم الله بها ليظلوا رموزا ضمن الطلائع المتقدمة في صنع تاريخ فلسطين. .
لقد اهديتني خلاصة تاريخنا بينما كنت تتفاعل مع كل شخصية كتبت عنها بل انصهرت فيها انصهار إعجاب واستمتاع وليس انصهار انقياد واتباع ..
رأية بصماتز التي أظهرت -بحق - أنك كريم اللفتة منتقي اللفظة، ،
إن كتابك هذا (خالدون من فلسطين) سفر خالد جدير بأن يقتنى على صدر مكتبات التاريخ..
إنه إنجاز رائع، يندر مثيله، فقد جاء عرضك جذابا يقودنا - ونحن نستعرض افكاره - إلى سسر اغوار الحس الوطني الاصيل لشعبنا المرابط على مهد النبوات ومسرى المصطفى .
إن المعاني التي ابرزتها وجلوت مغامضها وانت تغوص في اعماق كتابتك ستظل كامنة في نفوس قراء كتابك تلازم احساساتهم وتطلعاتهم جيلا بعد جيل .
لقد اهديتني تاريخا وادبا وثقافة وعلما، بل حفرت في ذاكرتي وطنا جديدا بآلامه و آماله، وإذا أردت إعادة طباعة هذا الكتاب فإنني آمل أن تترك فراغا لكلماتي هذه لتكون في مقدمة أزاهير الوفاء عن الشخصية الخامسة عشر القادمة ليكتبها عنك كاتب في ضمير الغيب ....
فهل أنا فاهم أم واهم! ؟
إلى اللقاء القادم ..
مع صادق التحيات الطيبات / عمر عودة الأغا
[1] د. يحيى زكريا اسعيد الأغا | كتاب يستحق التقدير | 25-06-2013
أخي أبو خلدون:
أستاذي / عمر عودة
ربما لم أفرغ من قراءة الكتاب المهدى إلّ من الأخ / أبو خلدون، ولكني أزعم أنني شارفت، وعليه أضم كلماتي لكلماتك، بأن هذا الكتاب جامع لكوكبة من عصرٍ أزعم أنه من العصور المشرقة التي عاش فيها جل هؤلاء الأدباء والمفكرين، ليس لأنهم وضعوا بصمة وتركوا أثراً، بل لأنهم سجلوا في أزاهير عمرهم وحتى جفت أقلامهم رسالة لكل الأجيال اللاحقة بأن الفكر الخالد هو الذي ينبعث من المعاناة، والحب في آن واحد، كيف لا، وكل من كتبوا وسجلوا أسماءهم في لائحة الشرف العربية والذين ضمهم الكتاب سجّل التاريخ عنهم الكثير من المعاناة في محطات حياتهم التي عاشوها متنقلين بين وطن وآخر، وسجن، ومعتقل.
معاناة الكلمة الصادقة لم تنبت إلا داخل عقول مفكرة، ووقادة حفلت بها كتاباتهم، ودواوينهم، ومقالاتهم، وأعمالهم، ورسائلهم، وتوجهاتهم، فكانوا وغيرهم كثير يمثلون أنموذجاً يُحتذى في طريق الحرية.
لي وقفة قريبة مع هذا الكتاب، لأسلط الضوء على جنباته علني أكون وفياً للمهدي على إهدائه، خاصة وتربطني ببعض من كتب عنهم علاقات مازالت قائمة رغم فراقهم للدنيا من خلال كتاباتهم وحبي لهم.
العلاقة لا تنقطع مع من تُحب حتى ولو فارق الحياة، هكذا أنا، وهكذا أبو خلدون من خلال كل الشخصيات التي كتب عنها.
[2] أ.بسام محمدعودة المصري ابو الوليد | دائماً مميز بأسلوبك وبكلماتك | 28-06-2013
[3] م يحيى محي الدين الاسطل | شكروتقدير | 28-06-2013
[4] أسامه تميم أحمد البطه | تحية اجلال واكبار لأستاذي الفاضل أيو رامي | 29-06-2013