يوم الأحد
يومٌ ألمٓ بنا جميعا وأنطفأتِ الأنوارُ وأنتهت حياتهُ للأبد
وغدتّ روحهُ الطاهرةُ تعلو مُحملةً برحيق مِسكٍ وملائكةٍ بلا عدد
رحلتَ وفي قلوبنا وجعٌ وبكاءٌ وصبٌر طويلٌ وعزاءُ فِراقك بلا مدد
وزرعتٓ جيلا ً إسلامياً طاهراً من ظهر أولادك يلدون لك الولد تلو الولد
وكافحتٓ بمسيرتكٓ الخضراء في درب الله العزيزِ الواحد الأحد
وسطّرت مجداً راقياً بحنكةِ رجل أقوى من الحديد ومن اللحد
وكسوتٓ بكرمكٓ المعطاء بيوتاً فقيرةً بلا معونةٍ ولا سند
وغرستٓ فينا الكرمٓ والحزمٓ والتسامح ٓ بقلبٍ طاهر وإبتسامة وجلد
وربيتٓ أحفادا ً تعلموا منك القيادة والحنكة والتجارة والعتد
وكُرمت بشهادات شُكرٍ وعرفانا وقنوات سبقونا بنشر الحقيقة بلا عمد
رحلت شهيداً مبتسما ومُنعماً سيذكُركٓ الوليدُ والحفيدُ والولد
فلكَ منا محبةٌ ودعوةُ الولدِ للوالدِ مُعطرةً برحيقِ جنة الفردوس والورد .
بقلم الإبن البار: م. أيمن خيري الأغا