الحمد لله والصلاة والسلام على النبي الأمي اليتيم الذي قاد الأمة ونبراس، وهدى الأمة، الذي عاش يتيم الأم والأب، وانتقل من يتم الى يتم وترعرع في أحضان الصحراء الجرداء ولكنه فاق على كل أبناء الأمة من يوم ميلاده الى يوم الميعاد وتبعث الأمة .
بكل أسف في يومنا هذا يربون أبناءهم على الثراء وتوفير جميع متطلبات الحياه ببذخ وترف ، ورغم وذلك كله لا نلتمس في أبنائنا أدنى رجولة تذكر ولا روح المسئولة الصحيحة لا تجاه وطنه، ولا أسرته ولا حتي نفسه وربه الذي خلقه وأحسن خلقه ليس لديهم روح العطاء ولا الابداع ولا الروح التي تتناسب مع الدلال الذي يحيي فأصبحنا مجتمع ينهار أخلاقيا شيئا فشيئا
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
لا أعمم حُكمي، ولكن هذا هو حال لسان أبنائنا اليوم، ويعود ذلك إلي تراكمات يعيشها المجتمع بسبب ضعف الوازع الديني، وضعف الوعي والإلمام بثقافتنا الإسلامية، والبعد والخروج عن قيمنا وعاداتنا المألوفة المتسمة بالأدب والأخلاق، فأصبحنا نميل كل الميل إلي الثقافة الدخيلة وقبولنا للغزو الفكري الذي قطع الحبل السري بين الدين والمجتمع وبين الدين والتربية الصحيحة
فنحن في عصر العولمة التي أسئنا الاستخدام والاستعمال وتشبعنا من افكاره فتغير الحال وساءت الأحوال ولكن رب البيت هو المستعان نسأل الله الصلاح والفلاح في دينا ودنيتنا
[1] م . علاء العبادلة | كلام جميل | 21-06-2014
[2] عبد الكريم صقر الأغا | مشاركة وتأييد . | 23-06-2014