الأخ الفاضل أبو زكريّا د.يحيى الآغا - دكتور العَرَب - كُلِّ العَرَب الأكرَم،
أمّا بَعْدُ،
تحرير حقّ طِباعَة وَنَشر ديواني بعنوان "سنابِلُ الإلهامْ في مَحَبَّةِ الأنــامْ"
سُررتُ جَمًا بطلبكَ في كتابكَ هذا... لكَ كُلّ الحَقّ وصاحبُهُ بِنشرِ ديواني الشِّعريّ المذكــور ليسَ فقط في موقع عائلة الأغا الكريمة المُشرِّفَة عُرُوبتنا، لا بَلْ في أيِّ موقع ٍ ومَكان ٍ آخر.
كما أنَّ سِــيْرَتَكَ العربيَّةِ الأصـــيلةِ المشهــورة لا تُشرِّفُ "يــونس وخــانه" فقط، بَلْ تُشَرِّفُ الكَوْنَ بأكملِهِ كونها انـْدَحَّتْ مِسْكًا مَحْضًا في زرقاءِ الأبديَّةِ، كواكِبها ونجومِها أيضًا، فَطِيْب سَــــريرَتِكَ تُحَتِّمُ عَليَّ وَعلى كُلِّ مَنْ عَرَفَكَ ويتعَرَّفُ عليكَ: إنسانـًا رقيق الاحســاس ِ، مُحِبًّا لِلنّاس ِ، شامِخًا بتواضعِهِ، صادِقـًا صَدوقـًا، مُسالِمًا ومُؤمِنًا بالسّلام والعدل، إلاّ أنْ ينــالَ هذا الشرفَ الكبير العظيم بالتعرّفِ عليكَ ويعطيكَ أيَّةِ صلاحِيَّةٍ وحقٍّ أنتَ تملكُهُ وَأنا أوَّلهمْ،
فليُطْبَع وَيُنشر ديواني بأمركَ يا صاحِبَ الحقّ،
بُوْركْتَ يا كبيرَ النقادِ كي تبقى مَرجِعًا، وَعَلـَمًا مِنْ أعلام ِ فلسطين الصامِدَة الأبيَّة
مع كُلّ الحُبِّ والاحترام والتقدير،
أخوكم،
الرّامَة - الجليل
في الثالثِ عَشَر مِنْ تشرين الأوَّل سنة 2022