أحبه، وناضل في سبيل حريته. فقد غادر الراحل العزيز، كأنما يعلن نهاية الفرح الإنساني، للعائدين منا الى الوطن، بعد سنوات طويلة من الاغتراب والأمل. واليوم، بعد اثني عشر شهراً، نعود لنشكر لمجيد صنيعه الأخير. جنازته ومجلس العزاء في "الديوان ـ القلعة". فلولا أنه هو الراحل تحديداً، لما كان ذلك الوميض الغامر، الذي نسترجعه فنعرف أننا موجودون. ولكي لا تذهب معاني الكلمات في طريق آخر، نقول إن مجيد الإنسان، لم يكن خارقاً للعادة، على صعيد السمات العامة للطيبين الكرام من عائلته (راحلين وماكثين). لكنه، رحمه الله، كان يرمز الى ذلك الجمع من المناضلين الشرفاء المتمسكين بحروف مشروعهم الوطني، فلا يستريحون ولا يغادرون قلقهم الطفولي المحبب. كان مجيد في وسط الجمع، وفياً لقناعاته التي تخلى عنها الكثيرون خوفاً أو طمعاً. بالتالي، فإن مناسبة التشييع، أرسلت برقيات مهمة، لكل من لديه القدرة على التأمل: الناس، كل الناس، مع الوطنيين الأطهار المكافحين. و"فتح" الصحيحة والطبيعية، هي خيارهم الجامع. ومجيد الحبيب، بما يمثل، وبما هو غير خارق للعادة، على مستوى الخلائق العامة لأهله وبيئته، كان خارقاً بامتياز، للحواجز المفتعلة، بين الفصائل والمناطق، وبين صنوف خلق الله ومشاربهم وهواجسهم. فقد كان التطلب الوطني، عنده، ذا أولوية قصوى، فعرف كيف لا ينجرف الى كرنفال التطلب الشخصي ـ وبالطبع، عن كرنفال الفساد الباهظ ـ ولم يبال بأن يظلم نفسه، بالاستنكاف عن الحد الأدنى من مزايا استحوذ عليها من هم دونه بكثير، قامة وتاريخاً و عطاء وضميراً! | ||
|
Name | عبد الكريم صقر يوسف الأغا |
Email/ Phone | abdulkareem@elagha.net |
Address | Gaza strip/ Khanyounis |
Date & Time | Tuesday 29th of April 2008 09:05 AM(Jerusalem Time Zone) |
Comments |
رحم الله جميع أمواتنا وآموات المسلمين وشهدائنا وشهداء المسلمين. إنها الذكرى الأولى لرحيل أخ فاضل ومناضل شهد لة القريب والبعيد والقاصى والداني والعدو والصديق وهب حياتة كلها خدمة لوطنة ومبادئة وأفراد شعبة دون محاباة ولا تمييزبل بالعكس ... إنة لأخ عزيز وصديق وفي ومثال يحتذى بة...إنة رمز لكل المثاليات في وقت ضاعت فيةوندرت وأضمحلت لا تراها ولا تعيشها إلا من خلال الماضي ... فرغم كل المعاناة ستبقى ذكراك نبراساوضياء ونجما هادياوبوصلة مرشدة لبر الآمان. أشكر لك يا أخ عدلى إهتمامك وإخلاصك ووفائك للشرفاء والأوفياء الأحياء منهم ولأموات ولايتذكر الشرفاء إلا من هم كذلك . وأخيرا وليس بآخر اسأل الله الرحمة لآحيائنا وأمواتنا وحاضرنا وغائبنا وبعيدنا وقريناوأن يؤلف بين قلوبناوينزع الغل والحقد من صدورناوأن يوحد صفوفناو ندرك ونعلم علم اليقين من هو عدونا الحقيقي.. بقلم عبدالكريم صقر الأغا | حررت في 4/28/2008 |
Name | hassan jawdat al shorbaji |
Email/ Phone | hassan059@hotmail.com |
Address | الأخ عدلى صادق |
Date & Time | Tuesday 29th of April 2008 07:37 PM(Jerusalem Time Zone) |
Comments |
عدلى صادق كلماتك مشرقه ومعبره لوجود شخصيه عظيمه تسكن معنا حتى الان ومن الصعب نسيان هذه الشخصيه\" أخى عدلى صادق كلماتك تدل بان مجيد لن يرحل بل هو فى قلوبنا... رجل حقيقي كان محكوماً بالركض وراء العسير أو الصعب، وكان الموت هو دربه الوحيد الموصل الى راحة النفس والى هدوئها. رجل حقيقي كانت سلواه، وكانت بهجته، تكمن في إحساسه الرقيق بوجوده كشخص ضروري للآخرين!!!!! نشكرك اخ عدلى صادق على حضورك ..تحياتى |
Name | يحيى زكريا الأغا |
Email/ Phone | dr-yehia-agha@hotmail.com |
Address | تحية تقدير |
Date & Time | Sunday 27th of April 2008 07:48 PM(Jerusalem Time Zone) |
Comments |
أخي / عدلي ربما قِلة وأنت منهم من يتذكرون يوم استشهاد رفيق الدرب الأخ/ سفيان عبد الله الأغا أحد أبرز رجالات النضال الفلسطيني الوطني الشريف، إنك بكلماتك هذه تعبر بصدق عن كل الشرفاء الذين سلكوا درب النضال بأمانة، ووهبوا روحهم من أجل الوطن،فلك كل تحية وتقدير وإلى المخلصين من شعبنا الفلسطيني الملئ بالرجال الرجال. رحم الله ( مجيد) وكل الشهداء في فلسطين، ومن استشهد من أجلها. |