أخي الحبيب وعزيزي الغالي علي/أبو محمد.....
اليوم كان اليوم الأخير للعزاء
أود أن أخبرك بعظيم اشتياقي واشتياق كل من عرفك فأحبك...
لقد غادرتنا بلا موعد...
تركتنا قبل أن نودعك...
حلقت بعيدا عنا
لكن روحك الطاهرة لا تزال تحلق فينا
لم تغادرنا بعد...
تحادثنا..تسألنا عن أوضاعنا..
أشعر الآن كأنني أهاتفك كالعادة تسألني وأرد عليك
أطلب منك وتستجيب على الفور.
كانت المحادثة الأخيرة بيننا قبل الوفاة بيومين:
كيف الحال أبا محمد لقد قلقت عليك جدا واتصلت بك مرارا ولم ترد،
فرد بحيائه المعهود: أنا متواجد في مصر وشاركت في مؤتمر إعلامي وأتمنى أي خدمة أقدمها لك؟
واستدرك قائلا: بدي اطمنك ابو مجد بخصوص البحث المشترك الذي أنجزناه قبلته اللجنة المشرفة وسيكون المؤتمر في شهر أبريل 2013 في تركيا.
قلت: خبر حلو، المهم ترجعوا بالسلامة وان شاء الله بطمني عليك.
لكن علي غادرني قبل أن يطمئنني، فجعني الخبر وكان وقعه علي كالصاعقة
لايزال وجهك الوضاح ينير الطريق لمن بعدك
بسمو بأخلاقك
وصفاء ابتسامتك...
وطيب علاقاتك مع الناس...
لا أقول وداعا فكلي أمل أن أراك
ويتجدد بنا اللقاء في جنة الرحمن إن شاء تعالى
رحمك الله وتغمدك بواسع رحمته ومغفرته.
أخوك المحب والمشتاق:
محسن الإفرنجي/ أبو مجد