مقالات

كلمة عزاء للفقيد حسين عبدالله - بقلم أ. حسام عثمان الأغا

بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلَى رَبّكِ رَاضِيَةً مرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنَّتِي" صدق الله العظيم

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

في صباح يوم الثالث من ذي الحجة ((الخميس الموافق 17 من سبتمبر 2015))، تلقينا نبأ مفاجئاً مفجعاً، خبر وفاة العم ابن العم الحاج حسين عبدالله رحمه الله رحمة واسعة، عرفناه رجلاً كريماً، باسم المحيا، يلقى ضيفه وصديقه بصادق الترحاب، كان بيته العامر في العين محجاً لكل زائر ومقيم، صادق المشاعر، حريص على حضور جل مناسباتنا، يودع كما يستقبل بابتسامة صافية نقية تدل على أصالة معدنه وطيب أصله، يجذبك بحديثه الشيق الممتع، ملم برجالات العائلة العظام ووجهاء خان يونس الأفاضل، يترك انطباعاً وخيطاً يربطك به يجعلك حريصاً على تكرار زيارته والاستمتاع بعذب قوله.

رحمك الله يا أبا عبدالله رحمة واسعة، بقدر ما سعيت وعملت واشتغلت وشقيت سعياً وطلباً للرزق، كانت حياته بسيطة، بيته ملتقى الأحبة، في الأغلب تلتقي العائلتان والثلاث والأربع وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك، في بيته العامر لم يمل الترحاب والتأهيل بكل مَن وطئت قدماه بيته شخصاً كان أم جماعة، لم يقتصر ترحابه لساعة أو ثنتين بل لإقامة تمتد لأسبوع أو أكثر في جل الأحيان،، إن لهذا الرجل رحمه الله زوجة قمة سعادتها إسعاد مَن حولها، أقارب وزائرين وحتى جيران "الحاجة أم عبدالله سلام من الله عليك ورحمة منه وبركاته" إنها كريمة آل العبادلة الكرام،، ليست كالذين نعرفهم من النساء إنها من الجيل القديم كما زوجها أقرب إلى جيل الأجداد.. اللهم أكرم أبوعبدالله وزوجه كرماً أنت أهله.

خالص تعازينا وصادق مواساتنا للحاجة الفاضلة زوجة العم أم حسين وزوجة العم أم عبدالله أحسن الله خاتمتهما وأمدهما بالصحة والعافية وطول العمر وحسن العمل، تعازينا موصولة لأبناء المرحوم عبدالله ومحمد وأحمد وأشقائه إحسان ونبيل ولكريمات المرحوم وأخواته ولجميع أبناء وبنات العم وأنجالهم..

وهنا أتقدم بجزيل الشكر وخالص الامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا التعازي الصادقة والمواساة الحسنة سواء شارك في تشييع الجنازة أو بالقدوم لبيوت العزاء أو الاتصال أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. فلقد كان لتعازيكم أبلغ الأثر في نفوسنا.. فلكم منا خالص الشكر وصادق الود..

اللهم يا ودود أسألك بفضلك العظيم وباسم الأعظم الذي إذا سئلت به أجبت أن ترحم وتغفر وتتجاوز عن عبدك وابن عبدك وابن أمتك الحاج حسين عبدالله.. والله نسأل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته..  اللهم آمين

إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا أبا عبدالله لمحزونون، اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها.. لن نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون،،


أ. حسام عثمان الأغا
صهر المرحوم

اضغط هنا للتعرف على المرحوم الحاج حسين عبدالله محمد حمدان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد