مقالات

منارات من الذكريات- م. قاسم صالح الأغا- الجزء الثاني

 

العمل في ليبيا (1971– 1994) 24 سنة:

  • باشرت العمل بالمؤسسة العامة للإصلاح الزراعي التابعة لوزارة الزراعة في أغسطس 1971،  والتي كان من مهامِها إدارة مزارع الإيطاليين التي آلت للدولة، وتقسيمها إلى مزارع  تُوزّع على مزارعين بعد بحثهم إجتماعياً وحصر مايلزم من بذور وأسمدة وآلات زراعية وخلافه سنويا لتسيير العمل بالمزارع لحين توزيعها.

  • إستمر العمل لسنتين ثم انتقلت من المؤسسة الي الشركة العامة للمشروعات الزراعية التابعة للوزارة مهمتها إستصلاح أراضي تتبع الدولة في بعض مناطق طرابلس وغيرها طِبقاً لدراسات فنية قامت بها شركة فرنسية يتم تنفيذها على الطبيعة بزراعتها ببعض أنواع الفواكه مثل اللوز والفستق الحلبي والعنب والشجيرات الرعوية، وتوزيعها فيما بعد على مزارعين بعد بحثهم إجتماعياً وكنت مكلفاً مديرا للشؤون الزراعية ثم مستشارا فنيا بالشركة.

  •  في شهر يوليو 1973 حضر لطرفنا الخال حمدي (ابو مروان) رحمه الله ، وفي اليوم التالي توجهنا إلى الخُمس لزيارة كريمته وأحفاده، وفي نفس اليوم عُدنا لطرابلس، ثم غادر الى القاهرة.

  •  في أواخر العام 1973 حضر الخال أحمد سليم وم.عدنان عيد رحمهما الله لحضور اجتماع  الجمعية العمومية للإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، وبعد انتهاء المهمة غادرا للكويت.

  • بلغني وفاة المرحومين الوالد في 17-09-1972 والوالدة في  09-02-1982 ولم أستطع المشاركة في مراسم الدفن وتقبل العزاء بسبب الإحتلال في سيناء والقطاع.

  • سافرت والأسرة إلى غزة في يوليو عام 1975 بتصريح زيارة حيث أمضينا شهراً كاملاً، قمت وأم حسام رحمها الله بجولة داخل الخط الأخضر وصلنا حتى رأس الناقورة على الحدود اللبنانية.

  • في العام 1982 توجهت والمرحومة أم حسام إلى إسبانيا  لزيارة الإبن حسام حيث كان يدرس اللغة هناك ومكثنا حوالي أسبوعين زرنا خلالها إشبيليا وقرطبة وغرناطة، وحضرنا حفل مصارعة الثيران بمدريد.

  • عام 1988 أديت والمرحومة أم حسام فريضة الحج ويرافقنا صِهرنا الحاج حسين خالد الأغا.(أنظر الصورة 15).

 

(15) الوقوف بجبل عرفات 1988

  • عام 1989 قمت والأسرة بزيارة ابن العم بسام (أبو العبد) في تونس وأمضينا إجازة العيد معاً.

  • عام 1992 سافرت والمرحومة ام حسام إلى إسبانيا للحصول على تأشيرة سفر إلى أمريكا من السفارة الأمريكية بمدريد، ومن هناك توجهنا إلى ولاية ميتشجان حيث كان الإبن رياض يدرس الهندسة الصناعية هناك، ومكثنا شهراً قمنا خلاله بزيارة إلى نيويورك وشيكاغو وغيرها.

حرب 6 اكتوبر 1973:

  • نشبت حرب 6 أكتوبر بهجوم مفاجئ من قِبل مصر وسوريا على جبهتي سيناء والجولان المحتلتان منذ عام 1967، واشتركت قوات من دول عربية بمعداتها بجانب كل من القوات المصرية والسورية، كما وقفت بعض الدول المنتجة للنفط موقفا مشرِّفا بوقف تصدير النفط إلى الدول الغربية وغيرها ومنها السعودية، العراق، وليبيا، الإمارات العربية المتحدة، والجزائر، واتخذ مجلس الأمن ٍقراراً بوقف الأعمال الحربية في 22 أكتوبر، وتم عقد اتفاقية سلام شاملة بين مصر وكيان العدو (اتفاقية كامب ديفد) في 17-09-1978.

الإنتفاضة الأولى (07-12-1987 حتى 13-09-1993) حوالي 6 سنوات:

  • سُمِّيت إنتفاضة الحجارة لأن الحجارة كانت الأداة الرئيسة للإحتجاج الشعبي على الوضع غير المقبول في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الإحتلال، وسببها قيام سائق سيارة من العدو بدهس مجموعة من العمال الفلسطينيين كانوا في طريقهم للعمل من غزة الى داخل الخط الأخضر، ثم إمتدت الإنتفاضة إلى الضفة الغربية، واستُعملت فيها بعض الأسلحة الخفيفة، وشارك فيها فلسطينيو الداخل وبعض اليسار من دولة الإحتلال، ورافق الإنتفاضة حركة عصيان مدني بمقاطعة منتجات العدو، ورفض دفع الضرائب وغيرها، ولعبت المرأة دوراً هامّاً مع أخيها الرجل. كانت حصيلة الإنتفاضة آلاف من الشهداء، وعشرات الآلاف من الجرحى، إضافةً لتدمير آلاف المنازل واقتلاع عشرات الآلاف من الأشجار المعمرة.

  •  جرت مفاوضات برعاية دولية في مؤتمر بمدريد في نوفمبر 1991 أعقبها إتفاقية أوسلو في 13-09-1993 حيث توقفت الانتفاضة، والتي كان أهم بنودها إعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق دولة الإحتلال في العيش بسلام، وإعتراف الأخيرة بالمنظمة ممثلاً شرعيا للشعب الفلسطيني. وينص إعلان المباديء على إقامة سلطة حُكم ذاتي إنتقالي فلسطينية (السلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب بالضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية لا تتجاوز 5 سنوات، للوصول إلى تسوية دائمة بناء على قرارات الأمم المتحدة 242 و 338 بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الإنتقالية.

مغادرة ليبيا إلى غزة (1994-2013):

  •  بعد عودة السلطة لقطاع غزة في 06-05-1994 غادرنا والمرحومة أم حسام والأبناء والحفيد عبدالله طرابلس في أكتوبر إلى غزة ، وبقي حسام الذي كان يعمل بالسفارة الإسبانية، وكلفته بتصفية مستحقاتي بموجب توكيل رسمي.

  • عملت بمكتب الزراعة بخان يونس (1995-1996).

  •  قدمت طلبات جمع شمل لبعض الأبناء وتمت الموافقة وبالتالي الحصول على الهوية ثم جواز السفر الفلسطيني.

  • في نوفمبر1998 سافرت والمرحومة أم حسام من مطار غزة إلى السعودية لأداء العمرة ، توجهنا بعدها إلى ليبيا لزيارة الإبن حسام، وبعدها عدنا إلى غزة لإتمام مراسم زفاف الإبن إيهاب على كريمة د. زكريا الأغا حيث تم الزفاف في 17-4-1999.

الإنتفاضة الثانية (28-09-2000 حتى 08-02-2005) حوالي 5 سنوات:

  •  اندلعت الإنتفاضة الثانية بسبب إقتحام رئيس وزراء دولة الإحتلال آنذاك باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة، وتميزت بكثرة المواجهات المسلحة بهدف تصفية بعض قادة المقاومة وتدمير البنى التحتية، واستخدمت المقاومة أسلحة ذات فعالية، وقصف الإحتلال عدة مناطق في الضفة الغربية والقطاع وجرى خلالها إقامة جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية، وتجريف عشرات الآلاف من الدونمات، وسقوط آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى.

  •  بعد ذلك سافرت والمرحومة أم حسام إلى شيكاغو عند الأبناء، وخلال الرحلة زرنا الأبناء والأحفاد بالأردن وقطر وكندا.

  •  في 12-09-2005 تم إخلاء جميع المستوطنات بالقطاع وأربع أخرى بالضفة، وإنسحاب جيش العدو الذي كان يقوم بحراستها بعد احتلال دام ثمانيةً وثلاثين عاماً.

الحرب الأولى على غزة (27-12-2008 حتى 18-01-2009) 22 يوماً:

  •  حسب المقاومة سميت المعركة "الفُرقان" وحسب الإحتلال "الرصاص المصبوب"، وإشتركت فيها مجموعات من مختلف فصائل المقاومة، حيث تم إستهداف المقرات الأمنية، أماكن المقاومة، المراكز الصحية، المنازل، السجون، المقر الرئيسي للأنروا واستُعملت فيها أسلحة محرمة دولياً، وقَصفت المقاومة بعض المستوطنات بالصواريخ.

  • تزامنت الحرب مع وفاة المرحومة رفيقة الدرب، وتم فتح عزاء بالديوان  بخان يونس وآخر في غزة نظراً لصعوبة التنقل بين غزة وخان يونس.

رحيل رفيقة الدرْب 07 -01-2009:

  •  كانت المرحومة بإذن الله مَدْرسة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من التربية والعطاء والوفاء وغمرت الجميع صِغاراً وكباراً بالعطف والإحترام، وسهرنا الليالي معاً من أجل الأبناء وتحمَّلَت مصاعب الغُربة.

  •  تعرضت المرحومة إلى بعض الوعكات الصحية وكان أكثرها خطراً عام 2008، سافرنا معاً إلى عمان وحضرت ابنتنا د.غادة ولاحظت أعراضاً غير عادية عليها، توجهنا فوراً للمستشفى، وبعد الفحوصات اللازمة تم الإشتباه بوجود ورم غير حميد، وعدنا من عمان إلى شيكاغو لإجراء المزيد من الفحوصات اللازمة، بعد ذلك مباشرة بدأت الخضوع للعلاج، وحضر الأبناء حسام، إيهاب، غادة، عزة، والحفيد زكريا للإطمئنان، وبعد أن طالت فترة العلاج دون تحسّن الحالة عاد كل منهم إلى حيث أتى، ونصح الأطباء بخروجها للمنزل (بيت رياض) مع تخصيص ممرضة للعناية بها وبدأت الحالة تزداد تدهوراً.

  • بعد أن فاضت روحها الطاهرة إلى بارئها صباح الأربعاء 07-01-2009 تم إبلاغ مركز الجالية الفلسطينية وتم تسليم الجثمان إلى احدى الجهات المخولة للتعامل مع مثل هذه الحالات حيث تولت جميع الإجراءات اللازمة، وتمت صلاة الجنازة  ظهر الخميس 08 -01 وأمَّ الصلاة إمام المسجد، بعدها توجهنا للمقبرة الإسلامية حيث أبًّنَ الامام المرحومة وتقبلنا العزاء أنا وإياد ورياض وبعض الأقارب والأصدقاء، وتوجهنا مساء ذلك اليوم واليـــومين التـــــاليــــــــين لمـــــــركز الــــجالية لتقبُّل العزاء وتم تجهيز لوحة من الرخام بها البيانات اللازمة ووُضِعت على القبر.(أنظر اللوحة 16).


(16) قبر المرحومة الحاجة أم حسام

  •  تم فتح بيوت عزاء في غزة وخان يونس نتيجة لصعوبة التواصل (بسبب الحرب الأولى بالقطاع)، مصر، الأردن، لبنان، قطر، أمريكا، كندا، طيب الله ثراها، وأسكنها الفردوس الأعلى، وجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الحرب الثانية على غزة ( 14-11-حتى 21-11-2012) 8 أيام:

  •  إسمها حسب المقاومة (حجارة السجيل) وحسب العدو (عامود السحاب). شن الإحتلال الصهيوني هذه الحرب بغرض وقف صواريخ المقاومة واستعادة هيبة الردع، واندلعت بسبب اغتيال أحد قادة المقاومة، وتم قصف مواقع حكومية بغزة، وأطلقت المقاومة صواريخ نحو القدس وتل أبيب وغيرها، وأسفرت الحرب عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وتزامنت مع وصولي إلى معبر رفح وترافقني الحفيدة رانيا وكان إيهاب بالإنتظار، وغادرنا المعبرَ وسط زخات من القصف الشديدِ إلى خانيونس.

الحرب الثالثة على غزة (07-07 -2014 حتى 26-08-2014) 51 يوما

  • سُمّيت حسب المقاومة (العصف المأكول) و(البنيان المرصوص)، وحسب العدو (الجرف الصامد)، واندلعت هذه الحرب على خلفية خطف وقتل 3 مستوطنين من الخليل وفي المقابل خطف المستوطنون فتى من القدس (محمد أبو خضير) وأحرقوه حياً، وتوغلت القوات البرية في 17-07 لتدمير الأنفاق وصواريخ المقاومة براً وبحراً وجواً والتي أسقطت آلاف الأطنان من المتفجرات والصواريخ وأستخدمت بعض الأسلحة المحرمة دولياً، منها التي تعمل على بتر الأطراف العلوية والسفلية وقذائف انشطارية، وكذلك أسلحة فتاكة تعمل على تحطيم عظام المصابين.

  •  كان أكثر المناطق تضرراً حيّ الشجاعية وبيت حانون شمالاً، وخزاعة شرق خان يونس جنوباً مما اضطرَّ آلاف المواطنين للنزوح من المناطق الحدودية إلى المساجد، والمدارس، والمضافات وبيوت الأقارب، كما طال التدمير أيضا البنى التحتية لشبكات الطرق والمياه والصرف الصحي، وكذلك منشآت ومدارس حكومية وأخرى تابعة للأنروا، ومساجد وجامعات ومنشآت كهربائية وصناعية، كذلك تعرضت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف ورجال الدفاع المدني والمراسلون للقصف بالقنابل مما أدى إلى أستشهاد وإصابة الكثير منهم. هذا وقد طالت صواريخ المقاومة أهدافها في القدس، تل ابيب، حيفا، بئرالسبع، يافا، نهاريا، ديمونا وغيرها. وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن العدو كان يقصف المدنيين عشوائياً ولم ينتصر.

  •  أول رحلة كانت من معبر بيت حانون بتاريخ 1-10-2013 بالتنسيق بمرافقة الإبن إيهاب إلى عمان توجهنا بعدها إلى قطر في 4-10 ، وفي اليوم التالي دعوت الأقارب والأصدقاء للغداء بمناسبة عودة الحفيد زكريا سالماً من إسبانيا بعد حادث ألمَّ به وهو برحلة في برشلونة، وكذلك شفاء الإبن حسام بعد تعرضه لحادث بسيط أثناء العمل بالدوحة.

  • في 10 أكتوبر سافرت ورياض والأبناء إيهاب وحسام والحفيد زكريا إلى دبي وتقابلنا مع ابنتنا د. غادة التي كانت في مؤتمر للأطباء ومع الحفيدة رولا وزوجها وإبنتهما، حيث أمضينا سهرة ممتعة استمرت حوالي أربع ساعات عُدنا بعدها مباشرة إلى قطر.

  • توجه الإبن إيهاب صباح العاشر من اكتوبر إلى غزة عن طريق الجسر، بينما توجهت ومعي رياض إلى شيكاغو في اليوم الرابع عشر.

العودة إلى غزة (18-5-2014):

  • يوم 18-05-2014 غادرت شيكاغو إلى عمان، وبعد حوالي شهر اتجهت للقطاع بموجب تنسيق قام به إيهاب، وعرّجت في طريقي على القدس حيث أديت صلوات بمسجدَي الأقصى والصخرة المشرفة ثم قمت بجولة سريعة بالحرم القدسي وبعدها واصلت السفر إلى معبر بيت حانون الذي وصلته قبيل الغروب، وكان إيهاب بالإنتظار حيث اتجهنا للمنزل، وبعدها مارست الحياة اليومية المعتادة  بين غزة وخان يونس.
  • تنقلت بين غزة وخان يونس حتى 15-05- 2015 ، وبعدها غادرت وإيهاب بموجب تنسيق إلى عمان ثم بعدها إلى شيكاغو.

هبّة القدس(انتفاضة السكاكين) 1 أكتوبر 2015:

  • بدأت هبة القدس في الأول من أكتوبر 2015 وما زالت مستمرة حتى الآن، هذا وقد تميزت بقيام أفراد مـــــــــــن الشعب بالضفة الغربية بعمليات طــــــــــــــعن متكررةً تكاد تكون يومياً لمستوطنين وعسكريين من أفراد الإحتلال، والذي قام بقصف جوي على القطاع بذريعة إطلاق صواريخ نحوه. ويشارك في هذه الهبة شرائح الشعب الفلسطيني بالقطاع والأراضي المحتلة،  وكذلك الفصائل والحركات للتعبير عن رفضهم لاستمرار الإستيطان وانتهاك المقدسات الإسلامية وبلغ عدد الشهداء 142، والإصابات حوالي 14000 حتى 31-12-2015.

ألمَلَكة الفكرية:

  • نظراً لتوفُّر المكتبات العامة والخاصة في الدول التي زرتها، علاوةً على ما هو موجود منها بغزة ترددت على بعضها واستطعت جمع معلومات من بعض المراجع العربية والأجنبية وبالإستعانة بالشبكة العنكبوتية، وإعداد وإصدار كتاب "من آفاق المعرفة" الطبعة الأولى في سبتمبر 2006، وهو من الحجم المتوسط، ويقع في 232 صفحة، وتمت طباعته بدار الطّيف بالقاهرة.

  • تم إعداد وإصدار الطبعة الثانية من الكتاب في مايو 2010، وهو من الحجم الكبير ويقع في 339 صفحة، وجرى طباعته بدار المعتز في عمان بالأردن، وهي مزيدة ومنقحة.

  • تم إعداد مذكرات بعنوان "منارات من الذِّكريات"، حيث تحوي هذه المذكرات ذِكرياتي بالمسيرتين التعليمية والعملية وغيرها خلال حوالي ثمانية عقودٍ بأسلوبٍ سلس تم نشرها بموقع النخلة.

 

أبيات من الشعر محفوظة بالذاكرة:

فيما يلي أبيات من الشِّعر حفظتها في أواخر المرحلة الإبتدائية ثم الثانوية والتي وردت في مختلف فروع اللغة العربية المقررة وأصبحت جزءً مني وهي:

 المطالعة       النصوص          القصة          الأدب       القراءة

  البلاغة       العَروض           القواعد         المحفوظات     

(المحفوظات قصائد شِعرية أو أجزاء منها (حسب المستوى الدراسي مطلوب حفظها كنت ألجأ إليها بالإشتراك في المناظرات الشِّعرية بالمدرسة أوجلسات لهذا الغرض، بعضها للمديح، للهجاء، للوصف، للفخر، للتشبيه، للذّم، للبخل، للتّمنّي، للغزل، للمناجاة يمكن للبعض الإستفادة منها وهي مرتبة أبجدياً.


حرف الألف والهمزة

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي         وأسمعت كلماتي من به صَمَمُ

أنا ابنُ جلا وطلّاع ُالثنايا             متى أضعِ  العِمامة تعرفوني

أنا المــوتُ وكـلُّ الناس ذائقة          وليس لهاربٍ مني نجاءُ

أنا القَطـــــِران والشعراء جربى       وفــــي القَطِران للجربى دواءُ

أنا البحرُ في اعماقه الدُرُّ كامنٌ         فهلأّ  سألتِ  الغوّاصَ عن صَدَفاتي؟

أنا المحـبوبـــــــــــــــــة السمرا         وأجُلى في الفناجيـــــــــــــــــــــن ِ

إذا الشعبُ  يوماً أراد الحياة             فلا بُدَّ أن يستجيب القَدَر

إذا أنتَ أكرمت الكريم ملكته             وإن أنت أكـرمت اللئيم تمرَّدا

إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا عزيمةٍ           فإنَّ  فساد الرأي ِأن تتردّدا

إذا رأيت نيوب الليث بارزةً            فـلا تظنَّنَ أنَّ الليث يبتســـــــــمُ

إذا بلغَ الرضيعُ لنا فِطامـــــاً            تَـخِرّ له الجبابرُ ساجدينا

إنّ الذي حَرَم المكارمَ تغلبِاً            جعل الخِلافةَ والنُبوَّة فينا

إن العيون التي في طرفِها حَوَرٌ       قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

إني وإن كنتُ الأخيرَ زمانُه           لآت ٍبما لم تستطِعه الأوائلُ

إنا مُحيوكِ يا سلمـى فحيينا            وإن سقيتِ كِرام الناسِ فاسقينا

إننـــــــــــــــي اليومَ  صغـيرٌ           وغَـدًا تعرِفُ  شانـــــــــــي

ألا هُبّي بِصحنِكِ  فاصبِحينا            ولا تُبقي خُمورَ  الأندرينا

ألا ليت الشباب يعود يوماً               لأخبِرُهُ بما فـعل المشيبُ

السيفُ أصدقُ انباءً من الكُتُب           في حَدِّه الحد بين الجِدِّ واللعِبِ

أقَوُلُ  وقد ناحت بقرُبي حمامةٌ           أيا جارتا هل تشْعُريـن بِحالي

أيا جارتا ما أنصف الدَّهر بيننا           تعالَي أقُاسِمكِ الهمومَ تـعالي  

أيضحك مأسورٌ وتبكي طليقةٌ            ويسكت محزونٌ  ويندُبُ سالي

أمِن أُمِّ  أوفى دِمنةً  لم تُكَلّمِ              بحومانة الدَرّاجِ فالمُتَثلّمِ

أغَرَّكِ مني أنَّ  حُبَكِ  قاتِلـــي           وأنَكِ  مهما تأُمُري القلبَ يفعلِ

أفاطمُ  مهلاً بعد هذا التدلّلِ              وإن كُنتِ أزمعْت الفِراقَ فأجمِلي

أتاهُ روح الله في الغارِ  يُقرِؤه           ليحملَ المِشعَلَ الوضَّاء للأممِ

ألخيل والليل والبيداءُ تعرِفنُـــي           والسيفُ والرُمحُ والقرطاسُ والقَلمُ

إن أنس لا أنس خبازاً مررتُ به          يدحو الُرُّقاقة وشك اللمحِ للبَصَرِ

أعينَيَّ جودا لي فقد جُدت للثَّرى          بأنفسَ مما تُسألان من الِّرِّفدِ

ألستُم خير من ركِب المَطايا             وأندى العالمِينَ بُطونَ راحِ

إلاما الخُلفُ  بينكُمُ  إلاما                وهذي الضَّجَّةُ الكُبرى علاما

الَـدِّينُ  للدَيّان جلَّ جلالهُ                لوشاء ربُّكَ وحَّد الأقوامَ

أميرَ القوافي قد أتيتُ  مُبايعاً           وهذي وفود الشِّعر قد بايَعَت مَعي   

حرف الباء

بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةٌ           وقومي وإن ضنّواعليَّ كرامُ

بِربِّكَ هل ضَمَمتَ إليك لــــيلى           قبَيْل الصُّبْح أو قبَّلت فاها

بانت سُعادُ  فقلبي اليوم متبول         مُتيَمٌ إثرها لم يُفدَ مكــــــــــــبولُ

بأِّيِّ لفظ ٍ تقول الشِّعرَ زِعنفةٌ           تجوزُعندك لا عُربٌ ولا عَجَمُ

بجَمالها تتحدَثون ولا أرى منها الأثَر

حرف الجيم:

جاءت سُليَمانُ يوم العرض هُدهُدَة ً        أهدت له من جَرادٍ كان في فيها

جِنـانٌ حصَّلت قلبــــــــــــــــــــــي          فـما إن فـيه من باقــــــــــــــي

حرف الحاء:

حَرَّكتِ  قلبي وأيقظتِ  الغرامَ به           بكهرباء الهوى من غير أسلاكِ

حتى انتهيتَ إلى المُصلَّى لابساً           نورالهدى يبدو عليك ويظــــــهَرُ

حتى أموتَ على دينٍ بُعِثتُ به            لأنقذ النّاس من ظلمٍ ومن ظُلَمِ

حرف الدال:

دعْ  عنك لومي فإنّ اللوم إغراءُ        وداوني بالتي كانت هي الداءُ

دعْ الأيام تفعل ُما تـــــــــــــروم ُ       ولا تعبث بهِمّتك الهُمـــــــومُ

دعْ  الأيام تفعلُ ما تشـــــــــــاء        وطِب نفساً إذا نزل القضاءُ

دَقّت الأجراسُ فلنضرب على تلك السلاسل   

دمُ  الـــــــــــثُّوّارِ تـعرفه فرنسا         وتعلمُ  أنه نورٌ وحــــــــــقُّ

دعْ  المكارِمَ لا ترحل لبُغْيتهِا          واقعد فأنت الطّاعمُ  الكاسي  

حرف الراء:

رُبَّ ورقاء هتوفٍ في الُضُّحى         ذاتِ شَجْوٍ هَتَفَت في فَنَنِ

رَبِّ إنَّ اصطبارِيَ خانَنــــــي          وقد تَبرَأ منّي كُلَ ذي رَحِمِ

رُبَّ مُبصِرٍ في سَعــــــــــــْيهِ           أخطَأَ التوفيقَ  فيما طَلَبَ

ربـابةُ ربَةُ البيــــــــــــــــــتِ            تصُبُّ الخلَّ فـي الزيتِ

حرف الزين:


زَعَمَ  البَوارِحُ أنَ رحلتَنا غَدا           وبِذاك أخبَرَنا الغُرابُ الأسوَدُ

حرف السين:

سَلامٌ  مِن صَبــــــــــا بَرَدى أرَقُّ         ودمعٌ لا يُكفكفُ يــــــــــــــــا دِمَشقُ

سَلِ الرِّماحَ العَوالي عن مَعالينـــا         واستشهِدِ البيض هل خابَ الرَّجا فينا

سبـقَت دَرَكي فإذا نفــــــــــــــرت         سبقت أجــــــــــــــــــــلي فـدنا تلفي

حرف العين:

عيدٌ بِأيَّة حا لٍ عُدْتَ  يـــــــا عيدُ         بِما مضى أم بأمر ٍفيك تجديدُ

على اليرموكِ  قف واقرا السلامَ          وكَلِّمه إذا فَهـِــــــــــــــمَ الكلامَ

على قَدْرِ أهلِ العزْمْ  تأتي العَزائِمُ         وتأتي على قَدْرِ الكِرامِ المَكارِمُ

 عُكّازَتي هــــــــــــــــــيَ ناظِري         هل في جَمادٍ مِن بَصَــــــــــــر؟

حرف القاف

قالَ لَه اقرَأ فأنت إمـــــــامُ النَاسِ                باسم الذي عَلّمَ الإنسان بالقلمِ

قِفا نبكِ مِن ذِكرى حبيبٍ ومنزِلِ               بسِقطِ اللّوى بين الدَّخول فَحومَلِ

قالوا حُبِستُ  فقلُت ليس بِضائري              حـبســــــــــــي وَأيُّ مُهنَدٍ لا يُغْمَدُ

قمْ للمعلمِّ وفِّه التبجــــــــــــــــيلاَ                كـاد المُعلّمُ أن يكون رســـــــولا

قومٌ إذا استنبح الأضيافُ  كلبهم                قالوا لأمّهِمِ بولي على النــــــــارِ

 قفْ قَـليلاً لِرُكـــــــــــــــــــوبي                ثم سـِرْ بي للأمــــــــــــــــــــــام

قالت الضّـــــــــــــــــــــفدع قولا               فــــسّرته الحُكَمــــــــــــــــــــــاءُ

 حرف الكاف:

كُن كالنَخيل عَن الأحقاد مُرتفِعاً               يُرمى بِرَميٍ فَيُعطي أطيبَ الثَمَرِ      

كأنَكِ  شمس والنُجومُ  كواكبٌ                إ ذا طَلعَت لم يَبدُ منهنَّ كوكبُ

كان الغُرابُ في الزَّمان الخالي               يمشي علــــــــــى رجليه باعتدال

كَمُلت لكُم خَطَراتُ ذي وصَفت لكُم           وأفادَني خــــطرانُ ذا وصفا ليِا

كُلُّ ابنِ أنثى وإن طالت إقامَتُه               يوماً على آلةٍ حَدباءَ مـــحمولُ

حرف اللام:

لا خيل عندك تُهديها ولا مـــــــــــــالُ               فليُسعِدِ النُّطقْ إن لم يُسعِدِ الحالُ

لا تشترِ العبد إلا والعصـــــــــــا معه               إنّ العبيد لأنجــــــــــاسٌ مناكيدُ

لا مرحباً بغَدٍ ولا أهـــــــــــــــــلاً به               إن كان تفريق الأحِبَّة فـــي غَدِ

لا تَقلْ أصلي وفصــــــــــــــــلي إنَما               أصلُ الفتـــــــــــــــى ما قد فعَل

 لولا العُلا لم تَجُب بي ما أجوبُ بِها              وَجناء حَرفٍ ولا جَرداءُ  قيْدودُ

لولا المحبَة سادَ النـــــــــــــاسُ  كُلهُمُ              فالجودُ يُفقِرُ والإقـــــــــــدامُ قتَّالُ

لولا الحياءُ لَهاجني استِعبارُ                  ولزُرتُ قبركِ والحبيبُ يُزارُ

ليس من مات فاستَراحَ  بميْت                 إنَّما الميِّتُ  مَيِّتُ الأحياءِ

ليس حُبُّ الدِّيارِ شَغَلْنَ قلبي                   ولكن حُبُّ من سكن الدِيارَ

لخَولَة أطلالٍ ببُرقَةِ ثَهمدِ                    تلوحُ كَباقي الوَشْم في ظاهرِ اليَدِ

لهـــــــــا عشُرُ دجاجا تٍ                   وديـكٌ حــــــــــــــسنُ الصَوتِ

لها الثُلثُانِ من قلــــــــــبي                   وثُلثا ثُلثِهِ البــــــــــــــــــــاقي

لكَ سـرجٌ بركــــــــــــــابٍ                  ولــجِامٌ بعــــــــــــــــــــــــــنانِ

لقد وَفَرت مَواهِبُنا إليكـــــم                 كما كثُرت مساوئكم إلينا

لو كان يُهدى إلى الإنسانِ قيمَتُه            لكان يُهدى لكَ الدنيا وما فيها

حرف الميم:

ما كُلُّ ما يتمنّى المرء يدركه                 تأتي الرياح بما لا تشتهي السُّفنُ

ما كنتُ أوثِرُ أن يمتدَ بي زمني              حتى أرى دولةَ الأوغادِ والسِّــفلِ

ما إن جزِعتُ ولا هلــــــــــعِتُ             ولا يـــــــــــــــــــــــــرُدُّ بُكايَ زَندا

ما لي أكَتِّمُ حُبّاً قد برى جسدي              وتدَّعي حبَّ  سيف الدولةِ الأمـمُ

 مِكَرٍّ مِفَرّ مقبلٍ مدبرٍ مَعــــــــاً             كَجُلمودِ صَخرٍ حطَّه السَّيلُ مِن عَلِ

مُضَرٌ أبي وأبو الملوك فَهل لكُم            يا آلَ تغلـــــــــــــــبَ من أب ٍكأبينا

مَرَّ الجرادُ على زرعي فَقلُتُ لَه            لا تأكُلنَّ ولا تشغَل بإفســــــــــــــادِ

حرف النون:

ناحت مُطَوَّقَةٌ بباب الطّــــــــــاقِ          فَجَرت سَوابق دمعيَ المُهْراقِ

نامت نَواطيرُ مِصرٍ عن ثعالِبِها           فقد بَشِمنَ وما تفنى العَناقيدُ

حرف الهاء:

 هذا الذي تعرِفُ البَطحاءُ وطأتَهُ                والبيتُ يعرِفهُ والحِلُّ والحَرَمُ

 هذا ابنُ عمِّيَ  في دِمشقَ خليفة ٌ               لو شاءَ ساقَكُمُ إلَيَّ قَطينا

 هَلّا سألتِ الخيلَ يا ابنَةَ مالكٍ                  إن كُنتِ جاهِلة ًبما لم تعلمِي

 هُمُ قومي وهـم أصلي                         وُهُم نَسَبي إذا أُنسَب

 هَـزَجنا في بواديكُم                            فَـأجـزَلتُم عَطايانا

هل هذه الدُّنيا ظلامٌ في ظلامٍ  مُستمِر؟

حرف الواو:

وطني لوشُغلت بالخلد عنه                    نازعتني إليه بالخُلد نفسي

وإذا المَنِيّةُ  أنشبت أظفارها                    ألفيْتَ كُلَّ تميمة لا تنفعُ

وأنشدتْ بلسِان الحالِ قائِلةً                    إنَّ الهدايا على مقدار مُهديها

وبَدت لَميسُ كأنَّها                            بـدرُ السَّمــــــــــــــــــــاءِ إذا تَبَدّى

وليلٍ كَموجِ البحرِ أرخى سُدوله              عَليَّ بأنواع الهُمــــــــــــــــومِ  ليبتلي

وقد أغتَدي والطّيرُ في وُكُناتها                بِمُنجَرِدٍ قيدِ الأوابدِ هـــــــــــــــــيكَلِ

ولا بُدَّ  للّيلِ أن ينجَلي                       ولا بد للقيدِ أن ينكَـــــــــــــــــــــسِرْ    

وثُلثا ثُـلثُ ما يبقـى                         وثُـلثُ الثــُّلثِ للســـــــــــــــــــــــــاقِي

ويـبقى أسهُمٌ  سِـتٌ                         تُوَزَّع بيـــــــــــــــــــــــــــــن عُشّاقِي

حرف الياء:

يا من يوَدُّ ليَ الـرَّدى                    يكـــــــــــــفيك منّي ما بِيَ

يا هِرُّ فارقتنا ولـم تَعُدِ                   وقد كُنتَ فينا بمِنزلِ الولدِ

يا أمَّ ما شكُلُ السّـَماء؟                   وما الضِّياءُ وما القمرْ؟

يا أمَّ مُدّي لي يَدَيْ                      كِ عسى يُفارقني الضّــَجَرْ

يا من يعِزُّعلينا أن نُفارِقَهم              وِجدانُنا كلُّ شئٍ بعدكم عدمُ

يا حصاني يا حصاني                  أنت زين الحـــــــــــــــيوان

يقولون ليلى بالعراقِ مريضةٌ           فَيا ليتني كُنتُ الطبيبَ المُداوِيا

الأنشطة الإجتماعية:

  • المشاركة في تأسيس الإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين في بغداد عام 1972.

  • المشاركة في نشاط إتحاد المهندسين الفلسطينين في طرابلس ليبيا في الفترة من 1972-1975.

  • ألمشاركة في نشاط الهلال الأحمر الفلسطيني في طرابلس ليبيا في الفترة من 1973-1976.

خصوصياتي المفضلة:

مبادئ: أذكر هنا بعض المباديء التي اتخذتها نبراساً في حياتي:

  • لم أنتسب في يوم من الأيام إلى أي حزب أو حركة أو أي من أخواتهما بل التزمت ولا أزال مبدأ الإستقلالية.

  • التزمتُ مبدأ الوسطية، إيمانا بالقول المأثور (لا تكن صلباً فتُكسَر أو ليّناً فتُعصَر)، (وخير الأُمور أوسطها) وكما ورد بالقرآن الكريم (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ( البقرة-143).

  •  المواعيد لديّ مقدسة، عليه فإنني ملتزم بذلك، إلا لسبب خارج عن الإرادة.

  • حملت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الدين الذي هو همٌّ بالليل وذلٌّ بالنهار.

  • كنت وما زِلت أحرص على تجنُّب المنبهات والمسكنات والمكيفات إلا الأرجيلة بالبحر بخان يونس ولمرات محدودة ومتفرقة تعدُّ على الأصابع، أحرِص على شرب الينسون والبابونج والشاي الأخضر أين ما حللت، والقهوة السادة بالديوان فقط.

  • أديت فريضة الحج مرة واحدة من ليبيا بمرافقة المرحومة ام حسام عام 1988 وصهرنا الحاج حسين خالد.

  • أديت العمرة 3 مرات:
    • عام 1988 قبل الحج.
    • 2 نوفمبر1998 من غزة بمرافقة المرحومة ام حسام، بضيافة قصيرة مع إبن العمّ المرحوم صبحي (أبو ماهر).
    • 22 أبريل 2010 من قطر بمرافقة رندة وحسام وبدعوة منه.

أمنياتي:

  • التوفيق للأبناء والأحفاد في حياتهم العلمية والعملية.

  • تحقيق ما يصبون إليه وأن يصلح بالهم.

  • إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

  • أن يعمَّ السِّلم والإستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.

هِواياتي:

أهوى السفر (العزّ في النُّقَلِ) حيث تعرّفت من خلاله على ثقافات وعادات شعوب مختلفة، و كنت أحرص على زيارة بعض المتاحف والآثار في ايّ  بلد أسافر إليه، علاوةً على الإستماع والمشاهدة للأغاني والتمثيليات الوطنية، ناهيك عن المناظرات الشعرية، بالإضافة للقراءة.

البلاد التي زرتها:

  • قمت والمرحومة معاً بجميع الرحلات الخارجية عدا (دبي والعراق). ولقد زرنا البلاد التالية:  المغرب، تونس، ليبيا، مصر، السعودية، لبنان، سوريا، الأردن، قطر، العراق، دبي،كتدا، أمريكا، إسبانيا، مالطا، قبرص بعضها من مطار غزة  قبل قصفه والبعض من مطار القاهرة أو عمان.

  • سبق وأن احتفظت بملف شامل لجميع المستندات التي تخصني ابتداءً من شهادة الميلاد والشهادات المدرسية وعقود العمل والتعيين والترقيات وغيرها بالداخل والخارج.

  • كنت قد احتفظت بملف خاص لكل من الأبناء يحوي المستندات الخاصة بكل منهم وتم تسليمهم إياها عندما شق كل منهم طريقه في الحياة.

روابط لمقالات تمّ نشرها بموقع النخلة:

اضغط هنا للتعرف على المرحوم المهندس الزراعي قاسم صالح علي عثمان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد